"
next
Read Book بهجه الاريب في بيان ما في كتاب الله من الغريب
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

بهجة الأريب في بيان ما في كتاب الله من الغريب

اشارة

نام كتاب: بهجة الأريب في بيان ما في كتاب الله من الغريب نويسنده: على بن عثمان بن مصطفى الماردينى ابن التركمانى موضوع: غريب قرآن تاريخ وفات مؤلف: 750 ق زبان: عربى تعداد جلد: 1

ناشر: الهيئة المصريه العامه للكتاب مكان چاپ: بى جا

سال چاپ: 2002

نوبت چاپ: بى نا

[مقدمات الكتاب

[المدخل

[المدخل

بسم اللّه الرحمن الرحيم كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ [سورة ص: آية 29]

«إني لأعجب ممن يقرأ القرآن، كيف يلتذّ بتلاوته و لم يفهم معناه»؟!

الطبري بهجة الأريب في بيان ما في كتاب الله من الغريب، ص: 9

مقدّمة

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم مقدّمة

الحمد للّه رب العالمين، الملك الحق المبين، أنزل الكتاب المبين؛ ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين، و خاتم النبيين، كان خلقه القرآن، فاللهم صلّ و سلم و بارك عليه، و على آله و أصحابه، و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ... أما بعد:

فإن أهم ما أعملت فيه القرائح كتاب اللّه عز و جل، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، فهو عصمة و وقاية لمن اعتصم به و تمسك بهديه، و هو منبع كل علم، و أصل كل حكمة.

و لقد ذكر الإمام الزركشي، بدر الدين محمد بن عبد اللّه المتوفى (794 ه) في مقدمة كتابه: «البرهان في علوم القرآن»: «... أن علوم القرآن لا تنحصر و معانيه لا تستقصى» «1». و ذكر من علوم القرآن و أنواعه: «معرفة غريبه» «2» و هو النوع الثامن عشر في كتابه، ثم قال بعد ما ذكر هذه الأنواع: «... و اعلم أنه ما من نوع من هذه الأنواع إلا و لو أراد الإنسان استقصاءه لاستفرغ عمره، ثم لم يحكم أمره، لكن اقتصرنا من كل نوع على أصوله، و الرمز إلى بعض فصوله، فإن الصناعة طويلة و العمر قصير، و ما ذا عسى أن يبلغ لسان التقصير:

قالوا خذ العين من كلّ فقلت لهم في العين فضل

1 to 489